عمالة إقليم خنيفرة تحتفي بالذكرى الـ 19 لإنطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية

بمناسبة تخليد الذكرى التاسعة عشرة لانطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، نظمت عمالة اقليم خنيفرة يومه 18ماي2024 ، لقاء تواصليا، تحت شعار “الألف يوم الأولى: أساس مستقبل أطفالنا”، وحضر هذا اللقاء  أعضاء اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية، ورؤساء اللجن المحلية للتنمية البشرية ورؤساء الجماعات الترابية، ورؤساء المصالح الخارجية وكذا ممثلي فعاليات المجتمع المدني.
وشكلت هذه المناسبة، فرصة لعرض أهم المنجزات والمكتسبات التنموية التي تم تحقيقها في ضوء المرحلة الثالثة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والتي ساهمت في النهوض بالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية على مستوى إقليم خنيفرة.
ومكن هذا الورش الملكي الرائد برسم المرحلة الثالثة (2019-2023) من تحقيق مجموعة من المنجزات على مستوى الإقليم تبعا للأهداف المسطرة، إذ تمت برمجة ما مجموعه 50 مشروعا، همت تزويد أزيد من 76 دوار بالماء الصالح للشرب، لفائدة ما يناهز 62 ألف شخصا من ساكنة العالم القروي، بغلاف مالي إجمالي قدره 43.83 مليون درهم.
وبالنسبة للبرنامج الثاني المتعلق بمواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة، فقد بلغ عدد المشاريع المنجزة 81 مشروعا بتكلفة إجمالية ناهزت 34.75 مليون درهم، استفاد منها أزيد من 5 ألاف شخص ينتمون إلى الفئات الهشة.
وفيما يتعلق ببرنامج تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب، فقد تم تنفيذ ما يزيد عن 127 مشروعا بغلاف مالي إجمالي بلغ 79.26 مليون درهم، ساهمت فيها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بحوالي 41.04 مليون درهم موزعة ما بين محوري دعم ريادة الأعمال ودعم الاقتصاد الاجتماعي والتضامني.
أما فيما يخص البرنامج الرابع المتعلق بالدفع بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة، فقد تم  تمويل 197 مشروعا بقيمة استثمارية تقدر ب 118.09 مليون درهم، ساهمت فيها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بمبلغ 98.44 مليون درهم .
وقد عرفت أشغال هذا اللقاء، تقديم عرض مفصل من طرف ممثل قسم العمل الاجتماعي تطرق من خلاله إلى حصيلة تفعيل البرنامج الرابع “الدفع بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة” وتحديدا محور دعم صحة الأم والطفل، مشيرا للأهمية الكبرى التي تم إيلاؤها لصحة الأم والطفل خصوصا خلال 1000 يوم الأولى من حياته عبر إنجاز مجموعة من المشاريع في المجال الصحي أبرزها بناء وتجهيز وتهيئة وتسيير 8 دار للأمومة موزعة على صعيد الإقليم، وذلك بغلاف مالي يقدر ب 7.7 مليون درهم.

وفي الختام أشاد المتدخلون، بالمجهودات المبذولة من طرف اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية، وكذا الفاعلين الترابيين، والتي ساهمت في تحقيق هذه الإنجازات باعتبارها نتاج لجهود متواصلة تم بذلها وفق مقاربة تشاركية ومجالية.
وتجدر الإشارة إلى أن تخليد هذه الذكرى، تميز أيضا بتنظيم عدة أنشطة على مستوى إقليم خنيفرة يوم الجمعة 17 ماي 2024:
-قافلة طبية متعددة التخصصات، بموقع عيون أم الربيع، استفاد  من خدماتها حوالي  600 شخصاً في مختلف التخصصات الطبية.
-تدشين دار للأمومة، أُنجزت بتكلفة مالية بلغت 1.13 مليون درهم (البناء والتجهيز)، إضافة إلى تسليم سيارة إسعاف رباعية الدفع مجهزة، تم اقتناؤها في إطار برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية، بمبلغ مالي قدره  0,45 مليون درهم بجماعة مريرت.
-وبمقر عمالة إقليم خنيفرة، تم تسليم عشر  (10) شاحنات صهريجية مزودة بمضخات (8 شاحنات بسعة 6000 لتر وشاحنتين بسعة 8000 لتر ) ، و 278 صهريجاً بلاستيكيا، لفائدة سبع جماعات بالإقليم، باستثمار  اجمالي ناهز  9,7 مليون درهم،  في إطار شراكة بين المجلس الإقليمي لخنيفرة والمديرية الإقليمية للفلاحة .

شارك المقالة على مواقع التواصل

Share on facebook
فيسبوك
Share on twitter
تويتر
Share on linkedin
لينكدإن
Share on print
طباعة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

%d bloggers like this: