أشرف السيد عامل إقليم خنيفرة بمعية السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال-خنيفرة، وحضور الوفد الرسمي، على ترأس حفل اختتام فعاليات المخيم الصيفي التربوي الجهوي في نسخته الثانية، بأجدير، بإقليم خنيفرة، وذلك يوم الجمعة 28 يوليوز 2023.
وقد نظمت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال-خنيفرة والمديرية الإقليمية بخنيفرة، بتنسيق مع عمالة إقليم خنيفرة، المخيم التربوي الصيفي الجهوي في نسخته الثانية، خلال الفترة الممتدة من 22 إلى 29 يوليوز 2023، بالمدرسة الجماعاتية موحى وحمو، بأجدير، تحت شعار: “الأنشطة الموازية في خدمة الجودة“.
حيث استفاد من فعاليات هذا المخيم التربوي الصيفي الجهوي في نسخته الثانية، 90 تلميذا (مناصفة بين الإناث والذكور) بمعدل 18 مشارك(ة) عن كل مديرية إقليمية، والذين تتراوح أعمارهم ما بين 11 و 15 سنة. وسهر على تأطيرهم فريق تربوي وإداري يضم 31 إطارا ذوي تجربة ميدانية في مجال التخييم، سهر على توفير الظروف المناسبة لإنجاح مختلف محطات هذا المخيم التربوي.
جدير بالذكر أن البرنامج البداغوجي لهذا المخيم تضمن عددا من الأنشطة التربوية الهامة، وورشات تهم الإسعافات الأولية والصحية، والموسيقى والمسرح والرسم، والألعاب الرياضية والترفيهية، وخرجات استكشافية لبعض المناطق السياحية (عيون أم الربيع، وبحيرة ويوان، وأكلمام أزكزا ومركب الزربية…).
ويعتبر هذا الحفل الختامي مناسبة لتقديم الشكر للسيد عامل إقليم خنيفرة، والسلطات الترابية، والمجالس المنتخبة، والأمن الوطني، والدرك الملكي، والقوات المساعدة، والوقاية المدنية، ومنظمة الهلال الأحمر المغربي، والسلطات الصحية، والأطر الإدارية والتربوية على مجهودات التي بذلت خلال فترات التحضير وأثناء تنظيم هذا المخيم الصفي التربوي الجهوي.
هذا، ويندرج تنظيم هذا المخيم التربوي الصيفي الجهوي في نسخته الثانية، باعتباره مبادرة تربوية جهوية، يأتي في إطار تفعيل مقتضيات القانون الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، والمتعلقة أساسا بالارتقاء بالحياة المدرسية، وأجرأة للإطار الإجرائي لتنزيل خارطة الطريق 2026-2022، الساعية إلى اتاحة فرص التفتح وتحقيق الذات لفائدة 50% من التلميذات والتلاميذ من خلال المشاركة في الأنشطة الموازية بهدف صقل مواهبهم وتطوير مهاراتهم الحياتية، واعتبارا لكون المخيمات التربوية تشكل امتدادا للحياة المدرسية في تربية النشء على السلوكات التربوية الإيجابية، وعلى القيم الوطنية والأخلاقية والفنية، وفرصة لاكتشاف المناطق السياحية بالجهة، وخلق جسور التواصل بين تلاميذ جماعات وأقاليم الجهة، وخلق تجارب تربوية قابلة للتعميم.