حط المشاركون في الدورة الـ 12 من اللحاق الدولي للسيارات التاريخية ، الرحال بمدينة خنيفرة ، المحطة الرابعة التي تربط بين خنيفرة وبين الويدان ، قادمين من إفران ، للوقوف على التراث التاريخي والحضاري للمدن التي سيمر عبرها هذا اللحاق.
ويعرف هذا اللحاق، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ، خلال الفترة الممتدة من 08 إلى 14 ماي الجاري، من طرف نادي المغرب العربي للسيارات الميكانيكية ، بشراكة مع الجامعة الملكية لسباق السيارات ، مشاركة 300 متسابقا من الشغوفين بالرياضات الميكانيكية، على متن 50 سيارة و المنحدرين من 17 بلدا .
وستمكن هذه التظاهرة ، المشاركين من اكتشاف المغرب ، إنطلاقا من الرباط الى مراكش ، مع برمجة مراحل خاصة تحبل بالمفاجآت والاكتشافات، بفضل مناظر طبيعية خلابة، التي لن تتاح للأطقم المشاركة دائما الفرصة للاستمتاع بها ، وإعادة إحياء لحظات تاريخية تألقت فيها المملكة عالميا، بفضل المناظر الطبيعية التي تزخر بها، والتي لا توجد في أي مكان آخر.
وقالت شيماء حارس المنسقة الوطنية للحاق الدولي المغربي للسيارات التاريخية، في تصريح لقناة (إم 24) التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذه التظاهرة الرياضية المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ، حطت الرحال اليوم بمدينة خنيفرة ، حيث تقتفي أثر تاريخ جميل للحاق المغرب ذي الصيت الدولي، والذي يعتبر الثالث عالميا ، ويعرف مشاركة 17 جنسية .
للإشارة ، فهذا الحاق ، عرف حضور محمد فطاح عامل إقليم خنيفرة ، ورئيس المجلس الإقليمي ، ورئيس جماعة خنيفرة ، بالإضافة الى رؤساء المصالح الخارجية ، وفاعلين محليين ، حيث شكل مناسبة للجمهور العريض وزوار مدينة خنيفرة عاصمة زيان التاريخية ، لاكتشاف هذه السيارات الكلاسيكية والعتيقة ، التي يعود تصنيعها إلى أعرق وأكبر شركات صناعة السيارات في العالم .