انتخاب حميد البابور، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، رئيسا للمجلس الإقليمي لخنيفرة

انتخاب حميد البابور، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، رئيسا للمجلس الإقليمي لخنيفرة

ثم اليوم الثلاثاء بخنيفرة ، انتخاب السيد حميد البابور، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، رئيسا للمجلس الإقليمي لخنيفرة .

وفاز السيد البابور، المرشح الوحيد لهذا المنصب، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، بـ 14 صوتا من مجموع 17 مقعدا، التي يتكون منها المجلس الإقليمي لخنيفرة ٬ خلال جلسة انتخاب الرئيس التي حضرها السيد الكاتب العام لعمالة الإقليم، والسيد المدير العام للمصالح بالمجلس الإقليمي .

وتم، بنفس المناسبة، انتخاب ثلاث نواب لرئيس المجلس الإقليمي لخنيفرة، وكذا كاتب المجلس ونائبه.

ويتعلق الأمر بكل من حمان باحسين (حزب الاصالة والمعاصرة) نائبا أولا لرئيس المجلس، ومحمد لمليح (حزب الاستقلال) نائبا ثانيا للرئيس و السعدية اوقصو (حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ـ لائحة مختلطة) نائبة ثالثة للرئيس .

كما تم انتخاب محمد حمديوي (حزب التجمع الوطني للأحرار) كاتبا للمجلس، ونعيمة اسباعي (حزب الاستقلال) نائبا له.

وحصل حزب التجمع الوطني للأحرارعلى 142صوتا، مما مكن هذا الحزب من الفوز بالمرتبة الاولى ب( 5 مقاعد) في المجلس الإقليمي لخنيفرة الذي يضم 17 عضوا.

وجاء حزب الحركة الشعبية ثانيا حيث حصل على 111 صوتا  ب( 4 مقاعد) ٬ فيما حصل حزب الاستقلال على 69 صوتا ب ( 3 مقاعد ) والاصالة والمعاصرة على 47 صوتا ب ( مقعدين) و اللائحة المختلطة ب ( العداء ) على 49 صوتا ب ( مقعدين ) وحزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية على 37 صوتا ب (مقعد واحد ).

وفي كلمة بالمناسبة، أكد السيد حميد البابور بالعمل بروح المصداقية والمسؤولية واحترام إرادة المواطنين، مهنئا السلطات المحلية على التنظيم المحكم للانتخابات العامة بالرغم من السياق العام المتسم بتفشي جائحة فيروس كورونا.

وتعهد أن يجعل من مجلس إقليم خنيفرة قاطرة للتنمية المحلية والاجتماعية، لاسيما بالوسط القروي، وأيضا بالمجال الحضري للإقليم، متعهدا بأن “يكون المجلس في خدمة المواطنين ، وأن يغلب المصلحة العامة مع الحرص على العمل في إطار التعاون والتشاور وحسن التسيير”.

شارك المقالة على مواقع التواصل

Share on facebook
فيسبوك
Share on twitter
تويتر
Share on linkedin
لينكدإن
Share on print
طباعة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

%d bloggers like this: