عامل إقليم خنيفرة محمد فطاح يفتتح دار للأمومة بمركز كاف النسور
في إطار الإحتفال بالذكرى ال 45 للمسيرة الخضراء المظفرة، تم اليوم الاربعاء، بجماعة سيدي لامين، بمركز كاف النسور بإقليم خنيفرة، تدشين دار للأمومة من شأنها تعزيز العرض الصحي في هذه المنطقة.
وخلال حفل ترأسه عامل الإقليم السيد محمد فطاح تم افتتاح هذه الدار المتواجدة بمركز كاف النسور، والمنجزة في إطار البرنامج الرابع – محور دعم الأم والطفل- للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بغلاف مالي إجمالي يناهز 850 ألف درهم(البناء والتجهيز).
وستسهر المديرية الإقليمية للصحة على مواكبة وتأطير الجمعية المسيرة لهذه الدار، وعلى تقديم الخدمات الصحية للقرب لفائدة الأمهات الحوامل المنحدرات من المناطق الجبلية والقرى البعيدة بالعالم القروي، وذلك بالتكفل بهن ومواكبتهن قبل وبعد الوضع.
وستوفر هذه الدار الإيواء للنساء الحوامل القادمات من مناطق جبلية بالمنطقة، حيث يتم استقبالهن في ظروف ملائمة لعدة أيام قبل الوضع وبعده.
ويندرج هذا المشروع في إطار البرنامج الرابع المتعلق بدعم التنمية البشرية للأجيال الصاعدة، والرامي إلى الاستثمار في الرأسمال البشري خاصة تنمية الطفولة المبكرة والاهتمام والعناية بصحة الأم والطفل.
وتم بالمناسبة تقديم شروحات حول مشروع تعميم التعليم الأولي بالعالم القروي بإقليم خنيفرة، حيث تم التوقف عند انجازاته برسم سنة 2020 و المتمثلة في إحداث 21 وحدة للتعليم الاولي بمجموعة من الدواوير بربوع هذا الإقليم المعروف بطابعه الجبلي والقروي.
تجذر الاشارة إلى أن مشروع تهيئة وتجهيز وتسيير هذه الوحدات، تم في إطار اتفاقية للشراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي، التي تتولى الاشراف على عمليات التأطير والتسيير البيداغوجي وفق المناهج المتبعة في هذا المجال.
وقد بلغ عدد المستفيدين من هذه الوحدات ما يناهز 368 طفل وطفلة (186 من الفئة العمرية ما بين 4 و5 سنوات، و 182 ما بين 5 و6 سنوات).
وتعكس هذه المشاريع، التوجه الجديد لورش المبادرة الوطنية للتنمية البشرية المتمثل في التركيز على الاستثمار في الرأسمال البشري بشكل عام وتنمية الطفولة المبكرة بشكل خاص من خلال الاهتمام والعناية بصحة الأم والطفل وكذا تعميم التعليم الأولي بالعالم القروي عبر تسهيل الولوج لخدماته والمساهمة في تنمية الأفراد منذ السنين العمرية الأولى.