المجلس الاقليمي لخنيفرة يعقد الدورة الإستثنائية لشهر مارس 2020

المجلس الاقليمي لخنيفرة يعقد الدورة الإستثنائية لشهر مارس 2020

قررالمجلس الإقليمي لخنيفرة تحويل إعتمادات مالية نحو تمويل الاجراءات الاحترازية والوقائية لمواجهة “ فيروس كورونا المستجد “ ( كوفيد 19)

وجاء هذا القرار٬ المتخذ خلال دورة استثنائية للمجلس الإقليمي لخنيفرة ، انعقدت اليوم الإثنين ، تنفيذا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده ٬ بخصوص التآزر والتضامن الكلي لمواجهة وباء “ فيروس كورونا المستجد “، وباقتراح من السلطة الإقليمية لعمالة إقليم خنيفرة ، واستحضارا من أعضاء المجلس الإقليمي لمدى حساسية المرحلة واقتناعا منهم بضرورة الانخراط الكلي من أجل تنفيذ التوجيهات المولوية السامية.

وبهذه المناسبة ٬ ذكر بلاغ للمجلس الإقليمي أن أعضاء مجلس إقليم خنيفرة ساهموا بتعويضاتهم عن شهرأبريل لفائدة الصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس كورونا المستجد ( كوفيد 19) .

ويأتي هذا الفعل ٬ استحضارا لمبادئ التآزر والتضامن ٬ التي تتميز بها كافة مكونات الشعب المغربي ٬ خاصة في الأوقات العصيبة، وانسجاما مع ” المبادرة الملكية السامية الرامية إلى إحداث هذا الصندوق الخاص بتدبير آثار الوباء، والتي تنسجم مع مبادئ التضامن والمسؤولية الوطنية ”، وإعمالا أيضا للمبدأ الدستوري ٬ الداعي إلى تحمل التكاليف التي تتطلبها مواجهة الأعباء الناجمة عن الآفات، بصفة تضامنية بين المواطنين والمواطنات.

و في سياق متصل، عبر السيد صالح أوغبال وكافة أعضاء المجلس ورؤساء اللجان الدائمة بالمجلس، عن دعمهم وانخراطهم في المجهودات التي تقوم بها السلطات العمومية الإقليمية للتصدي لهذا الوباء الخطير.

كما أشاد رئيس المجلس الإقليمي بالمناسبة ، بالمجهودات الجبارة التي تبذلها السلطات الإقليمية والمحلية والمجالس المنتخبة وهيأت المجتمع المدني ٬ وكل فئات الشعب المغربي مؤسسات وأفرادا، الذين أبانوا عن انخراطهم الصادق في كل المبادرات التي تقتضيها المصلحة العليا للوطن، من أجل تجاوز هذه الأزمة.

ودعا، في هذا الصدد، ساكنة الإقليم ٬ و عموم المواطنات والمواطنين ٬ إلى التقيد بإجراءات الوقاية الموصى بها للحد من انتقال العدوى ٬ واتباع التعليمات الرسمية الصادرة عن وزارة الصحة.

كما قرر المجلس – يضيف البلاغ – وضع الآليات والمعدات اللوجيستيكية والبشرية التي يتوفر عليها رهن إشارة مصالح ومؤسسات السلطة الإقليمية والدولة لمواجهة هذه الجائحة.

شارك المقالة على مواقع التواصل

Share on facebook
فيسبوك
Share on twitter
تويتر
Share on linkedin
لينكدإن
Share on print
طباعة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

%d bloggers like this: