عقدت اللجنة الجهوية لتتبع برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بالمناطق القروية بجهة بني ملال خنيفرة اجتماعا اليوم الأربعاء بمقر عمالة إقليم خنيفرة خصص لدراسة المشاريع المنجزة بالجهة على مدى السنوات الثلاث الأخيرة.
وتم بالمناسبة تقديم حصيلة إنجازات هذا البرنامج للفترة 2017-2019 من قبل قسم الشؤون الجهوية بولاية بني ملال خنيفرة، والجهود المبذولة من طرف مختلف المصالح لتنفيذ تلك المشاريع وخاصة منها المتعلقة بفك العزلة عن العالم القروي وتوفير مياه الشرب والكهرباء وبناء الطرق في عدد من الجماعات على صعيد الجهة.
وفي كلمة بالمناسبة رحب والي جهة بني ملال خنيفرة السيد لخطيب لهبيل بوتيرة إنجاز مختلف المشاريع المخطط لها في إطار هذا البرنامج، داعيا جميع المتدخلين والمصالح الخارجية للعمل معا لتسريع وتيرة التدخلات وضمان أن يتم معالجة مختلف أوجه القصور المسجلة في المجالات ذات الأولوية والملحة بالنسبة لسكان الجهة. وذكر السيد لهبيل بالأهمية التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لإنجاح هذا البرنامج، داعيا الى التسريع بالإنجاز وإكمال جميع المشاريع في آجالها سواء تعلق الأمر ببناء الطرق والمؤسسات التعليمية والتزويد بالماء الشروب والصحة والكهرباء.
وأعلن السيد لهبيل عن جدولة عدة اجتماعات في مجموع أقاليم الجهة على أساس منتظم للوقوف عن قرب عن التقدم المحرز في إنجاز مختلف المشاريع التي تخدم سكان المناطق القروية والجبلية وتلبية احتياجاتهم ذات الأولوية من حيث المرافق الاجتماعية المحلية والبنية التحتية الأساسية.
من جانبه وصف رئيس جهة بني ملال خنيفرة إبراهيم مجاهد، وتيرة إنجاز المشروعات المقررة خلال هذه السنوات بأنها مشرفة، مشددا على أن المبلغ الإجمالي المخصص لهذا البرنامج يبلغ على صعيد الجهة 5 مليارات درهم للفترة الممتدة من 2017 إلى 2023 ، وهو مبلغ موجه بالأساس للمشاريع الهيكلية في مجالات المياه والكهرباء والصحة والتعليم والطرق.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال المدير الجهوي للتجهيز والنقل واللوجستيك والمياه أنه سيتم بموجب هذا البرنامج تنفيذ نحو ثلاثين مشروعا تروم جميعها الحد من الفوارق المجالية والاجتماعية على صعيد جهة بني ملال خنيفرة.
وأشار إلى أن معدل إنجاز المشاريع المقررة بموجب عام 2017 تم إنجازها بنسبة 90 في المائة، وتلك التي أطلقت العام 2018 بنسبة 50 في المائة ويتوقع الانتهاء من المشاريع التي اطلقت في العام 2019 بنهاية العام الجاري.
وقد قام الوفد برئاسة ،والي الجهة السيد لخطيب لهبيل وعامل إقليم خنيفرة السيد محمد فطاح ورئيس الجهة ورئيس المجلس الإقليمي ورؤساء المصالح الخارجية، بزيارات تفقدية لعدد من المشاريع الجاري تنفيذها في إطار هذا البرنامج ٬ منها زيارة ورش بناء الطريق الغير مصنفة الرابطة بين تافشنا و تاملاكت و التي اطلق عليها اسم طريق المقاومة ٬ ثم اعطاء انطلاقة اشغال مشروع تهيئة الموقع السياحي لبحيرة أكلمام أزكزا ٬ و تقديم مشروع تهيئة الموقع السياحي لعيون ام الربيع ٬ بعدها تدشين الطريق الغير مصنفة الرابطة بين مركز لهري و كروشن .