جماعة آيت سعدلي تستفيد من قافلة طبية متعددة التخصصات بإقليم خنيفرة 

جماعة آيت سعدلي تستفيد من قافلة طبية متعددة التخصصات بإقليم خنيفرة 

 استفاد حوالي 802 شخص من ساكنة جماعة آيت سعدلي ، اليوم السبت 28 دجنبر 2019 بإقليم خنيفرة ، من خدمات قافلة طبية متعددة التخصصات ، نظمتها جمعية أطلس لدعم الوحدات الطبية المتنقلة بخنيفرة، بتعاون مع شركاء مؤسساتيين بالإقليم، وذلك في إطار تنزيل الاستراتيجية الإقليمية للصحة الرامية إلى إستهداف ساكنة الجماعات القروية وتلبية الحاجيات الملحة لسكان هذه المناطق.

وسعت هذه القافلة الطبية إلى تقديم المساعدة الطبية لسكان جماعة جماعة آيت سعدلي ، حيث تم تقديم استشارات طبية في جميع التخصصات ، وإجراء فحوصات لتشخيص الأمراض وتوزيع الأدوية بالمجان ، والقيام بأنشطة توجيه وتحسيس الساكنة حول الممارسات الصحية الجيدة و في اطار التوعية حول اهمية نظافة الفم والأسنان للأطفال ثم توزيع 120 فرشاة الأسنان.

وضمت الوحدات الطبية المتنقلة تجهيزات بيو طبية، وطاولة للفحص، وجهازا للفحص بالموجات فوق الصوتية، ومعدات للتحاليل، بالإضافة إلى عدة تخصصات منها طب الأطفال اس وطب النساء والحوامل وطب المسالك البولية وطب العيون وطب الأذن والحنجرة والطب العام والتحاليل المخبرية.

وقد بلغ عدد المستفيدين من هذه العملية حوالي 388 شخص في الطب العام، و إستفادة 34 إمرأة من الكشف المبكر لسرطان الثدي والرحم و 132 مستفيد ومستفيدة من تحاليل الكشف المبكر لضغط السكر ، و 140 شخص من طب الاطفال ٬ بالإضافة إلى 124 مستفيدا في طب العيون و 80 مستفيد من طب الأدن والحنجرة و 70 مستفيد من طب المسالك البولية .

وتم تفعيل هذه المبادرة الإنسانية التي أشرف عليها طاقم طبي شاب من المستشفى الإقليمي بخنيفرة، بتعاون مع وزارة الصحة و المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمجلس الإقليمي لخنيفرة والجماعات الترابية والمندوبية الإقليمية للصحة .

وأكدت ميمونة سيبو ممرضة مشاركة بالقافلة أن العديد من سكان جماعة ايت سعدلي استفادوا من الفحوصات الطبية، وأنه بعد مرحلة الفحوصات يتم تقديم الأدوية للمرضى بشكل مجاني، مشيرة إلى أن الحالات التي تتطلب تدخلا طبيا مستعجلا يتم نقلها إلى المستشفى الاقليمي بخنيفرة لاستكمال الإجراءات اللازمة، مضيفة أن هدفهم الوحيد هو رسم الابتسامة على وجوه سكان المنطقة.
وأكد أحد المستفيدين من القافلة، أنها مبادرة إنسانية بامتياز في ظل الخصاص الذي تعانيه أغلب الجماعات التابعة لإقليم خنيفرة على مستوى المراكز الصحية، مضيفا أن مثل هذه المبادرات الإنسانية يجب أن تعمم على أغلب المناطق المهمشة، التي تفتقر إلى مراكز القرب مشيرا إلى وجود دواوير تعيش في عزلة تامة، في ظل غياب البنيات التحتية، ما يجعل أبناءهم يحرمون من حقهم في الصحة والتعليم.

جدير بالذكر، بأن القوافل الطبية تم الارتكاز عليها كحل استراتيجي وهيكلي لقطاع الصحة بالإقليم إلى جانب تطوير وتأهيل المؤسسات الصحية، وذلك عبر تنظيم قوافل طبية متعددة الاختصاصات بشكل دوري ومستمر ٬ ومن المرتقب أن تقوم هذه الأخيرة خلال السنة ، بتنظيم 20 قافلة طبية تستهدف 20 جماعة قروية بتراب الإقليم ، سيبلغ عدد المستفيدين منها حوالي 75635 مع اعطاء الاولوية لصحة الام و الطفل.

 

شارك المقالة على مواقع التواصل

Share on facebook
فيسبوك
Share on twitter
تويتر
Share on linkedin
لينكدإن
Share on print
طباعة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

%d bloggers like this: