إجتماع اللجنة الإقليمية لليقظة لتفعيل الإجراءات لمواجهة موجة البرد والثلوج بإقليم خنيفرة
تفعيلا للتوجهات الملكية السامية الرامية الى اتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة موجة البرد بالمناطق الجبلية والنائية وضمان السلامة والأمن تراس عامل إقليم خنيفرة السيد محمد فطاح صباح اليوم السبت 16 نونبر 2019 إجتماع اللجنة الاقليمية لليقظة لمواجهة موجة البرد لتفعيل الاجراءات والتدابير المواكبة لموجة البرد والثلوج التي تم اتخاذها سابقا للحد من تداعيات هذه الموجة وتخفيف آثارها على الساكنة المحلية بحضور القطاعات والمصالح المعنية.
وفي كلمة افتتاحية دعا السيد عامل الاقليم جميع القطاعات والمتدخلين للتعبئة وفقا لما تقتضيه الظرفية مضيفا أن مصالح عمالة اقليم خنيفرة على وعي تام بمتطلبات المرحلة وهي على استعداد بمصالحها الاقليمية وجميع المصالح المعنية، من درك ملكي وقوات مساعدة ووقاية مدنية وكل مكونات السلطة المحلية للقيام بالواجب في تخفيف العبء على الساكنة تنفيذا للتعليمات الملكية السامية حتى إذا تطلب الأمر أحيانا تدخلات جوية ببعض المناطق حسب الأولوية.
وأكد أيضا المسؤول الأول بالإقليم على ضرورة إتباع الاجراءات الوقائية لمواجهة موجة البرد و الثلوج مع وضع خطة استباقية لمواجهة اي طارئ واتخاذ إجراءات موازية لتعبئة الموارد البشرية واللوجيستيكية المتوفرة مع حسن تدبيرها.
وعبر باقي المتدخلين، خلال هذا الاجتماع، عن استعدادهم التام لتعبئة الإمكانيات البشرية واللوجيستيكية لمواجهة أي طارئ، واتخاذ جميع الإجراءات والتدابير حفاظا على سلامة الساكنة وممتلكاتها من خلال التواصل مع فعاليات المجتمع المدني من اجل اتخاذ تدابير اسباقية ووقائية ، وخلق فرقة التذخل السريع والمستعجل متى تطلب الأمر ذلك.
وفي الأخير أهاب السيد العامل على ضرورة العمل كل من موقعه في اطار تشاركي و فعال بتنسيق مع السلطات المحلية من اجل التدخل في الوقت المناسب لإنقاذ ارواح المواطنين والحفاظ على سلامتهم وممتلكاتهم ٬ و أكد بصفته رئيسا لهده اللجنة على ضرورة التواجد المستمر و الميداني للسلطات المحلية والأمنية الى جانب القطاعات و المصالح المعنية .
للإشارة فهذا الاجتماع حضره الى جانب السيد محمد فطاح عامل إقليم خنيفرة ، السيد صالح أوغبال رئيس المجلس الإقليمي لخنيفرة والسيد اقجيع بنيوسف ممثل جماعة خنيفرة والسيد حسن العلاوي رئيس مجموعة الجماعات الأطلس ٬ وحضره أيضا ممثلي السلطة المحلية ورؤساء المصالح الخارجية ورؤساء المصالح الأمنية وشخصيات عسكرية والمنتخبين المحليين وممثلي الهيئات السياسية و ورجال الاعلام وفعاليات المجتمع المدني بالإقليم .