إجراءات إستباقية من أجل تفعيل المخطط الاقليمي لتدبير و مواجهة موجة البرد والثلوج بإقليم خنيفرة 

إجراءات إستباقية من أجل تفعيل المخطط الاقليمي لتدبير و مواجهة موجة البرد والثلوج بإقليم خنيفرة 

عقدت اللجنة الإقليمية لليقظة والتتبع بخنيفرة عشية اليوم الأربعاء ، اجتماعا موسعا بمقر العمالة من أجل تدارس الاجراءات الاستباقية لمواجهة آثار التساقطات المطرية والثلجية وموجة البرد القارس التي يعرفها الإقليم.

خلال هذا الاجتماع الذي ترأسه السيد محمد فطاح عامل إقليم خنيفرة ، رفقة السيد حميد البابور النائب الأول لرئيس المجلس الإقليمي لخنيفرة والسيد إبراهيم اعبا رئيس جماعة خنيفرة والسيد حسن العلاوي رئيس مجموعة الجماعات الأطلس ٬ وحضره أيضا ممثلي السلطة المحلية ورؤساء المصالح الخارجية ورؤساء المصالح الأمنية وشخصيات عسكرية والمنتخبين المحليين وممثلي الهيئات السياسية و ورجال الاعلام وفعاليات المجتمع المدني بالإقليم .

وأبرز المسؤول الأول بإقليم خنيفرة أن هذا الاجتماع يأتي من أجل تفعيل المخطط الاقليمي لتدبير و مواجهة موجة البرد والثلوج وكذلك لتدارس الاجراءات والتدابير الاستباقية الكفيلة بفك العزلة عن الساكنة القروية و الجبلية خلال هذه الفترات.  

وذكّر السيد العامل خلال كلمته بالمناسبة، أنّ البرنامج العملي لهذه السنة سيهم  47 دوارا على مستوى عشر جماعات قروية بساكنة تقدر بحوالي 22 ألف نسمة منها 5700 طفلا وحوالي 4000 شخصا مسنا تمّ إحصاؤهم في حين بلغ عدد النساء الحوامل هذه السنة 154 و 26 من الأشخاص بدون مأوى، الذين قد يحتاجون عناية ذات طابع انساني.

من جهة أخرى، تم إحصاء 39 نقطة صالحة لهبوط طائرات الهليكوبتر ب 5 جماعات، كما تمّ إعداد لائحة من 90 مؤسسة تعليمية و 4520 أسرة زيادة عن مرافق صحية، وستحتاج الأسر المعنية ما يقارب 12600 طن من خشب التدفئة.

وفي شقه الصحي والانساني، ستعبئ مصالح الصحة لوحدها 20 طبيبا وإطارا لهذه المهمة مع 42 سيارة اسعاف و29 وحدة تنقل مع تنظيم 9 قوافل طبية. كما ستهيئ مديرية التعاون الوطني 34 مؤسسة لاستقبال وإيواء الحالات المستعجلة .

    ومن أجل ضمان تدخل استعجالي فعال وناجع، أكد السيد العامل، أن تجربة الاقطاب التي بدأ العمل بها السنة الفارطة، أعطت نتائج طيبة وملموسة، وتتمحور حول :

قطب اللوجستيك والآليات بإشراف من مديرية التجهيز، حيث تم إحصاء 90 من الاليات القابلة للتعبئة، نصفها مملوك للقطاع الخاص.

قطب التدخلات الإنسانية والمستعجلة بتنسيق مع مصالح الوقاية المدنية.

قطب الخدمات الصحية  والوحدات المتنقلة بتدبير من المديرية الاقليمية للصحة.  

   و تجدر الاشارة  الى أن المخطط العملي للحد من أثار موجة البرد يعتبر أداة قوية و أساسية لتنسيق الجهود والتدخلات حسب القطاعات وتحديد الأولويات ، إذ أنه يحدد بدقة مهام كل المتدخلين. كما أنجزت مصالح العمالة دليلا دقيقا وشاملا لمختلف مهام السلطات المحلية قبل، خلال فترة البرد و الثلوج و بعدها.

وخلال هذا الإجتماع اكد رؤساء المصالح المتذخلون ٬بداية من الوقاية المدنية و التجهيز والنقل والصحة والتربية الوطنية والتعاون الوطني والمجلس الاقليمي وجماعة خنيفرة ومجموعة جماعات الأطلس على وضع خطة عمل، تتضمن تحليل وتشخيص المناطق المستهدفة بموجة البرد وجرد الإحصائيات المتعلقة بالساكنة المعنية من دواوير الاقليم من خلال التواصل مع فعاليات المجتمع المدني من اجل اتخاذ تدابير اسباقية ووقائية ، وخلق فرقة التذخل السريع والمستعجل متى تطلب الأمر ذلك.

 وأثار السيد العامل انتباه المسؤولين والمنتخبين بتضافر الجهود وتوفير الإمكانيات المادية والبشرية لمواجهة الظروف الطقسية الصعبة و الحضور في عين المكان والعمل بتفاني ونكران الذات خدمة لمصالح المواطنين والحفاظ على أمنهم وسلامتهم ٬ ودعا الاعلام المواطن وفعاليات المجتمع المدني بالاقليم للمساهمة في هذا العمل الانساني النبيل .

شارك المقالة على مواقع التواصل

Share on facebook
فيسبوك
Share on twitter
تويتر
Share on linkedin
لينكدإن
Share on print
طباعة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

%d bloggers like this: