حفل افتتاح الفترة الخريفية من مهرجان أجذير أيزوران في دورته الثالثة بخنيفرة

حفل افتتاح الفترة الخريفية من مهرجان أجذير أيزوران في دورته الثالثة بخنيفرة

افتتح مساء اليوم الأربعاء 16 من أكتوبر 2019 بموقع خنيفرة حفل الفترة الخريفية من مهرجان أجدير أيزوران في دورته الثالثة الذي ينظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، و الذي يستمر يومي 16 و 17 أكتوبر الجاري، تحت شعار  : “ التراث اللامادي الأمازيغي .. رافعة لاستدامة التنمية”.

هذا العرس الفني والثقافي الزياني الكبير الدي حضره بالخصوص السيد محمد فطاح عامل إقليم خنيفرة والسيد صالح أوغبال رئيس المجلس الإقليمي لخنيفرة و السيد ابراهيم اعبا رئيس جماعة خنيفرة والسيدة حليمة عسالي عضوة المجلس الجهوي لبني ملال خنيفرة ٬ الى جانب عدد من رؤساء الجماعات الترابية بالإقليم ٬ ومسؤولي الأجهزة القضائية والأمنية والعسكرية ورؤساء الإدارات اللامركزية بالمنطقة، وأيضا عدد من المنتخبين والفعاليات الثقافية والفنية والإعلامية محليا ووطنيا .

و يعتبر مهرجان أجذير إيزوران حدثا فنيا و ثقافيا سنويا يرصع فضاءات أجذير وخنيفرة، والذي تهدف من خلاله جمعية أجذير إيزوران للثقافة الأمازيغية، تخليد ذكرى خطاب أجذير التاريخي من جهة، وتنزيل برنامجها العلمي والفني السنويين إسهاما منها في إرساء الاهتمام بالثقافة الأمازيغية وتثمين التراث اللامادي الأمازيغي باعتبارهما رافعة للتنمية المستدامة في أبعادها الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، الشيء الذي  يعزز المشروع المجتمعي الحداثي للمغرب الذي تعتبر الثقافة، بمختلف مكوناتها وتعبيراتها، إحدى حلقاته الكبرى والمفصلية من جهة أخرى.

وفي جانبها الفني والموسيقي،شهدت هذه الدورة تقديم كوريغرافيا تتضمن فيلما وثائقيا حول آلة “الاوتار”، كما تحيل على فنون أحيدوس وتماوايت والفن الكناوي والإفريقي.

وقد، شهدت هذه الدورة خلال مرحلتها الصيفية ايضا و في جانبها العلمي تنظيم ندوة علمية بشراكة مع المندوبية السامية لقدماء المقاومة وأعضاء جيش التحرير وبمشاركة جمعيات ومراكز بحث و دراسات وشخصيات وازنة في مجالات الثقافة و البحث العلمي كما ساهمت في تنشيط الجلسات العلمية لهذه الندوة التي تحمل عنوان : “تثمين الذاكرة التاريخية وتنمية اقتصاد الجبل: الأطلس المتوسط نموذجا”.

و تمتد، المرحلة الخريفية للمهرجان على مدى يومي الأربعاء و الخميس و ستنظم حول تيمة الماء في الثقافة الأمازيغية ندوة علمية في محورين : ” سيميائية “أمان” في الثقافة الأمازيغية ” و ” آليات تدبير الماء لدى الأمازيغ ” بالإضافة إلى تنظيم اللقاء الثاني للشعر الأمازيغي بمشاركة شعراء أمازيغ كما ستشهد تكريم وجوه أكاديمية، إعلامية وفنية.

جدير بالذكر أن الهاجس الأول و الأخير الذي يحكم مبادرات العاملين على اشعاع و استدامة هذا المهرجان هو الحفاظ على الموروث الثقافي الامازيغي لمنطقة الاطلس المتوسط النابض و تسليط الضوء على القيم الكونية التي كانت و لا تزال راسخة عند ساكنة زيان عاصمة الأطلس المتوسط النابض في عرس اسمه ” أجذير إيزوران “

 

شارك المقالة على مواقع التواصل

Share on facebook
فيسبوك
Share on twitter
تويتر
Share on linkedin
لينكدإن
Share on print
طباعة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

%d bloggers like this: