إقليم خنيفرة يتعزز بمركب جامعي بتكلفة إجمالية تبلغ حوالي 60 مليون درهم  

 إقليم خنيفرة يتعزز بمركب جامعي بتكلفة إجمالية تبلغ حوالي 60 مليون درهم  

قام السيد سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، رفقة السيد محمد فطاح عامل اقليم خنيفرة و السيد صالح أوغبال رئيس المجلس الإقليمي لخنيفرة و السيد ابراهيم اعبا رئيس جماعة خنيفرة ٬ و السادة رؤساء المصالح الخارجية وشخصيات عسكرية ومدنية و ممثلي وسائل الإعلام الوطني والمحلي، يومه الخميس 26 شتنبر 2019، بزيارة رسمية لأوراش بناء المدرسة العليا للتكنولوجيا لخنيفرة التابعة لجامعة السلطان مولاي سليمان ببني ملال والمركب الجامعي لمدينة خنيفرة، في أفق توسيع وتطوير النواة الجامعية الموجودة بالإقليم لاستقطاب تكوينات وبرامج أكثر فعالية و مردودية تستجيب للاحتياجات الفعلية للمحيط الاقتصادي والاجتماعي والبيئي.

وبخصوص المدرسة العليا للتكنولوجيا، التي توجد في طور البناء في المركب الجامعي لخنيفرة بتكلفة إجمالية تبلغ حوالي 60 مليون درهم، أوضح السيد أمزازي أن هذه المؤسسة الجديدة تطمح إلى تعزيز دور الإقليم، باعتباره قطبا جامعيا واعدا، يقدم تكوينات علمية في عدد من المجالات، مشيرا إلى استعداد الوزارة لدعم جميع المشاريع المتعلقة بإنشاء مؤسسات جامعية في هذا الإقليم.

وفي موضوع مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل في إقليم خنيفرة، أشار وزير التربية الوطنية إلى أن المكتب يقدم العديد من التخصصات ذات العلاقة بالتنمية الاجتماعية والاقتصادية والجهوية، مبرزا أنه يضم ما مجموعه 3500 طالب شاب يبحثون عن تكوينات مهنية من جيل جديد.

وأضاف السيد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلميأن إقليم خنيفرة يستحق أن يتوفر على مركب جامعي جذاب، بالنظر إلى عدد الحاصلين على الباكالوريا والشباب بالإقليم، مشيرا إلى أن المركب الجامعي في خنيفرة سيضم كلية متعددة التخصصات ومعهد التنمية المستدامة ومركزا اجتماعيا وثقافيا ورياضيا، وذلك في أفق استكمال هذا العرض الجامعي الجديد والطموح.

 

شارك المقالة على مواقع التواصل

Share on facebook
فيسبوك
Share on twitter
تويتر
Share on linkedin
لينكدإن
Share on print
طباعة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

%d bloggers like this: