زيارة رسمية لوزير التربية الوطنية لتتبع برامج توسيع المدارس الجماعاتية وتعميم وتطوير التعليم الأولي بإقليم خنيفرة

زيارة رسمية لوزير التربية الوطنية لتتبع برامج توسيع المدارس الجماعاتية وتعميم وتطوير التعليم الأولي بإقليم خنيفرة

 قام السيد سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، مرفوقا بالسيد محمد فطاح عامل اقليم خنيفرة و السيد صالح أوغبال رئيس المجلس الإقليمي لخنيفرة و السيد ابراهيم اعبا رئيس جماعة خنيفرة والسيد حسن العلاوي رئيس جماعة اكلمام اازكزا٬ ورؤساء المصالح الخارجية وشخصيات عسكرية ومدنية و ممثلي وسائل الإعلام الوطني والمحلي، يومه الخميس 26 شتنبر 2019،  بزيارة وتتبع مجموعة من الأوراش المنجزة في إطار تنفيذ البرنامج الملتزم به أمام أنظار صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وخصوصا برامج توسيع المدارس الجماعاتية، وتعميم وتطوير التعليم الأولي، وتعزيز برامج الدعم الاجتماعي، وإقرار نظام ناجع ونشيط للتوجيه المدرسي والمهني، وتعزيز التحكم في اللغات الأجنبية.

في هذا الإطار، وتنفيذا للتوجيهات الملكية السامية الهادفة لتقريب خدمة التعليم من المتعلمات والمتعلمين في ظروف جيدة ومناسبة، زار السيد الوزير، مرفوقا بالسيد عامل الإقليم، والسيد رئيس المجلس الإقليمي، والسيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال خنيفرة، والسيد المدير الإقليمي، والسيدات والسادة رؤساء ورئيسات المصالح الخارجية، وعدد من السادة رؤساء الجماعات ورؤساء المصالح بالمديرية الإقليمية، والأطر الإدارية والتربوية، والمتعلمين، صبيحة هذا اليوم بمديرية خنيفرة، (زار) المدرسة الجماعاتية موحى أحمو أجذير، التي افتتحت أبوابها برسم الموسم الدراسي الحالي 2020-2019، والتي تضم 6 قاعات دراسية، وقاعة الإعلاميات، وقاعة المطالعة، وملعب رياضي، ومطعم، وداخلية تبلغ طاقتها الاستيعابية 80 سريرا، ومرافق صحية. ويتابع دراسته بهذه المؤسسة 98 متعلمة ومتعلما، ويستفيد من خدمة الإيواء والإطعام بالداخلية 58 مستفيدة ومستفيد، من بينهم من 29 من الإناث.

وجدير بالذكر أن هذه المؤسسة، التي تم بناؤها وفق معايير هندسية تراعي الخصوصيات الجغرافية للمنطقة، بتكلفة مالية بلغت حوالي 12 مليون درهم، تنضاف إلى 13 مدرسة جماعاتية قائمة حاليا بمديرية خنيفرة، و3 مدارس في طور الإنجاز، في أفق بناء 10 مدارس جماعاتية أخرى مبرمجة. هذه الإنجازات هي نتاج تظافر جهود مختلف المتدخلين والشركاء.

وبهذه المناسبة، قدم السيد المدير الإقليمي للسيد الوزير والوفد المرافق له المؤشرات المتعلقة بتعميم وتطوير برنامج التعليم الأولي بمديرية خنيفرة، وبالخصوص المشروع “من أجل إرساء مقاربة جديدة للتعليم الأولي بالعالم القروي”، المنجز في إطار شراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وجمعية مبادرات للتنمية القروية والمديرية الإقليمية، والمتمثل في تجهيز فضاءات استقبال خاصة بالتعليم الأولي وتوفير المربيات ووسائل النقل، بهدف تحقيق الإنصاف وتكافؤ الفرص في ميدان التربية والتكوين، بتكلفة مالية بلغت مليون ومئتي ألف درهم.

والمعطيات الخاصة بخدمات الدعم الاجتماعي؛ حيث بلغ عدد المستفيدين من المبادرة الملكية مليون محفظة 53956 تلميذة وتلميذ، وعدد الممنوحين 5404 تلميذة وتلميذ، وعدد المستفيدين من النقل المدرسي 1760 تلميذة وتلميذ، بأسطول حافلات بلغ 41 حافلة مدرسية، وعدد المستفيدين من الإطعام المدرسي 25552 مستفيدة ومستفيد، وعدد المستفيدين من برنامج تيسير للتحويلات المالية المشروطة 32187 تلميذة وتلميذ.

بالإضافة إلى الاطلاع على مؤشرات إنجاز البرامج المتعلقة بالتوجيه المدرسي والمهني، والمسارات والمسالك الدولية والتحكم في اللغات.

 

شارك المقالة على مواقع التواصل

Share on facebook
فيسبوك
Share on twitter
تويتر
Share on linkedin
لينكدإن
Share on print
طباعة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

%d bloggers like this: