مراسيم الإنصات إلى الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى السادسة والستين لثورة الملك والشعب   

مراسيم الإنصات إلى الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى السادسة والستين لثورة الملك والشعب   

 
في غمرة الاحتفالات المخلدة للذكرى السادسة والستين لثورة الملك والشعب، ترأس عامل عمالة إقليم خنيفرة ، السيد محمد فطاح، مساء اليوم الثلاثاء 20 غشت الجاري، بالقاعة الكبرى بمقر العمالة، مراسيم الإنصات للخطابي الملكي السامي، الذي وجه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، بمناسبة الذكرى السادسة والستين لثورة الملك والشعب .
 
حضر مراسيم حفل الإنصات للخطاب الملكي إلى جانب عامل الإقليم، السيد صالح أوغبال رئيس المجلس الإقليمي والسيد ابراهيم اعبا رئيس جماعة خنيفرة و السيد نائب وكيل جلالة الملك ونائب رئيس المحكمة لدى المحكمة الابتدائية ورؤساء الجماعات الترابية، ورؤساء المصالح الخارجية، والهيئات القضائية و الأمنية والعسكرية، و المنتخبين والاعيان بالإضافة لممثلي المجتمع المدني ورجال الإعلام بالمدينة، وحشد من المواطنين ٬ حيت كانت القاعة ممتلئة عن آخرها.
 
استهل الحفل بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم وكلمة بالمناسبة لممثل قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير ذكر فيها بالمغازي العميقة للاحتفال بهذه الذكرى الوطنية الغالية والتي جسدت تلاحم الملك بالشعب وخوض كفاح مرير من اجل نيل الاستقلال ودحر المستعمر الغاشم ، بعد ذلك ثم توزيع الأوسمة الملكية الشريفة التي أنعم بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، على مجموعة رجال التربية والتكوين بالإقليم.

فهذه الالتفاتة المولوية، تعكس اهتمام جلالته وعنايته بنساء ورجال التعليم، الذين برهنوا خلال مسارهم التربوي والإداري عن إخلاصهم لقيم الوطن وتفانيهم في خدمة الصالح العام وتشجيعهم بروح الاستقامة والنزاهة .

وبهذه المناسبة السعيدة، عبرت الأطر التي ثم توسيمها للجريدة الإلكترونية مملكتنا عن شكرهم العميق للسدة العالية بالله بهذه الإلتفاتة المولوية، آملة أنْ تشكّل لهم هذه الحُظوة الملكية حافِزاً للمزيد من البذل و العطاء خدمة لقضايا التربية والتعليم وفرصة للاستمرار في الوفاء للثوابت الوطنية التي درج نساء ورجال التعليم على التشبث بها تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره.

 

شارك المقالة على مواقع التواصل

Share on facebook
فيسبوك
Share on twitter
تويتر
Share on linkedin
لينكدإن
Share on print
طباعة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

%d bloggers like this: