الترحم على شهداء الوطن في الذكرى 66 لثورة الملك والشعب بخنيفرة 

 الترحم على شهداء الوطن في الذكرى 66 لثورة الملك والشعب بخنيفرة 

كما في باقي العمالات وأقاليم المملكة، خلدت عمالة إقليم خنيفرة والمندوبية السامية لقدماء المقاومين و أعضاء جيش التحرير صباح اليوم الثلاثاء 20 غشت، الذكرى 66 لثورة الملك والشعب،وهي مناسبة سنوية و حدث بارز سيظل راسخا في الذاكرة التاريخية للمملكة، باعتباره محطة حاسمة في مسيرة الكفاح الوطني في سبيل التحرر من نير الاستعمار واسترجاع السيادة الوطنية واستكمال الوحدة الترابية للمملكة.

فقد انطلقت هذه الثورة، التي تجسد مدى التلاحم القوي بين العرش والشعب، سنة 1953 كتتويج لمسلسل الكفاح الوطني الذي خاضه المغاربة منذ توقيع معاهدة الحماية سنة 1912، وخلدت لأروع صور الوطنية الصادقة وأغلى التضحيات في سبيل الوطن والدفاع عن مقدساته.
 
ففي مثل هذا اليوم، من هذه السنة، أقدمت السلطات الاستعمارية الفرنسية على نفي أب الأمة وبطل التحرير جلالة المغفور له الملك محمد الخامس، انتقاما من مواقفه الوطنية، ورفيقه في الكفاح، جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني والأسرة الملكية الشريفة، إلى جزيرة كورسيكا ومنها إلى مدغشقر، متوهمة بذلك أن هذه المناورة ستفسح لها الطريق على مصراعيه لتنفيذ مخططاتها الاستعمارية، وستحبط عزيمة الوطنيين في التصدي لها بكل ما كانت تنطوي عليه من مخاطر ودسائس.

هذه المناسبة الوطنية ترأسها السيد كاتب عام عمالة إقليم خنيفرة و المدير الإقليمي للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير والسيد حميد البابور النائب الأول لرئيس المجلس الإقليمي والسيد إبراهيم أعبا رئيس جماعة خنيفرة و ممثلي السلطة المحلية والهيئة القضائية بالدائرة الابتدائية بخنيفرة ورؤساء المصالح الخارجية والمنتخبين المحليين ورؤساء المصالح الأمنية وشخصيات عسكرية وممثلي الهيئات السياسية و النقابية ورجال الاعلام وفعاليات المجتمع المدني بالاقليم ٬ حيث قاموا بزيارة رسمية لمقبرة الشهداء بالمدينة و توجهوا بالدعاء والترحم على أرواح شهداء الوحدة والإستقلال ٬ وبالدعاء الصالح لمولانا المنصور بالله جلالة الملك الهمام والسلطان المعظم سيدي محمد السادس بالنصر والسؤدد والتمكين  .

شارك المقالة على مواقع التواصل

Share on facebook
فيسبوك
Share on twitter
تويتر
Share on linkedin
لينكدإن
Share on print
طباعة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

%d bloggers like this: