سفير اليابان  وصالح أوغبال يدشّنون مشاريع لفك العزلة في كروشن بإقليم خنيفرة

سفير اليابان  وصالح أوغبال يدشّنون مشاريع لفك العزلة في كروشن بإقليم خنيفرة

أشرف سفير اليابان المعتمد لدى المملكة المغربية “تاكوجيهاناتاني”، اليوم الخميس رفقة السيد صالح اوغبال رئيس المجلس الإقليمي لخنيفرة والسيد كاتب عام عمالة خنيفرة و شخصيات عسكرية ومدنية وعدد من المنتخبين و فعاليات المجتمع المدني، على تدشين مشروعين هامّين بكروشن ، جرى إنجازهما في إطار شراكة بين جمعية ايت عثمان للتنمية القروية بكروشن والمجلس الإقليمي لخنيفرة وسفارة اليابان بالمغرب.

ويتعلق المشروع الأول بناء مكتبة بكروشن من أجل تشجيع التمدرس في العالم القروي وكذلك تقوية القدرات الفكرية والثقافية لتلاميذ المنطقة ٬ حيث يروم المشروع دعم المكتبات المدرسية بالتعليم الابتدائي في الوسط القروي من أجل دعم التكوين الذاتي لدى التلاميذ و تشجيعهم على المطالعة وتنمية مهارات القراءة لديهم،فضلا عن توفير رصيد وثائقي متنوع لتوسيع آفاق التلاميذ وتعويدهم على البحث.

وأعرب حدو مسقي رئيس جمعية ايت عثمان للتنمية القروية كروشن في تصريح له ٬ أن هذه المشاريع التي تم تدشينها اليوم من طرف سفير دولة اليابان والسيد صالح اوغبال رئيس المجلس الإقليمي لخنيفرة والسيد كاتب عام العمالة جاء نتيجة اتفاقية الشراكة المبرمة بين جمعية ايت عثمان و سفارة اليابان بتاريخ 19 مارس 2018 الرامية الى بناء مكتبة بكروشن من أجل تشجيع التمدرس في العالم القروي وكذلك تقوية القدرات الفكرية والثقافية لتلاميذ المنطقة ثم اصلاح 07 كلم من الطريق في اطار فك العزلة عن الدواوير المعزولة

ويتعلق المشروع الثاني بتهيئ و اصلاح 07 كلم من الطريق في اطار فك العزلة عن الدواوير المعزولة ٬ حيث يرمي هذا المشروع إلى تحسين ظروف عيش عدد من الدواوير، والمساهمة في فك العزلة عن هذه المنطقة وإرساء التنمية السوسيو-اقتصادية المحلية، بالإضافة إلى تسهيل الولوج إلى عدد من الخدمات الإدارية والاجتماعية والتربوية والصحية.
 
وأعربت ساكنة المنطقة عن امتنانها لسفارة اليابان بالمغرب، وللمجلس الإقليمي لخنيفرة ، لمساهمتهم في تمويل المشروع المذكور، مبرزين أن المسلك موضوع الهبة اليابانية ظل لعقود يقضّ مضجع ساكنة الدواوير المُستَعمِلة له، والتي تزداد معاناتها مع التساقطات المطرية التي تفرض عزلة قاهرة على المنطقة.
 
وقال السفير الياباني بالمغرب، “تاكوجيهاناتاني”، إن سفارة بلاده ساهمت في إنجاز عدة مشاريع بالعالم القروي، وذلك في مجالات الماء الصالح للشرب، والبنية الطرقية والتعليم والخدمات الاجتماعية، في إطار برنامج الدعم غير القابل للاسترداد الموجه للمشاريع المحلية، بشراكة مع هيئات المجتمع المدني بالعالم القروي، معتبرا أن تلك المشاريع تُترجم حجم علاقات والتعاون الصداقة التي تجمع الشعبين المغربي والياباني.
 
 
 

شارك المقالة على مواقع التواصل

Share on facebook
فيسبوك
Share on twitter
تويتر
Share on linkedin
لينكدإن
Share on print
طباعة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

%d bloggers like this: