حميد البابور يدعو كل الفرقاء للإستعداد لتنظيم النسخة الثالثة لمهرجان أجدير إيزوران للثقافة الامازيغية
ترأس السيد محمد فطاح عامل اقليم خنيفرة والسيد حميد البابور نائب رئيس المجلس الإقليمي و السيد حسن العلاوي رئيس مجموعة الجماعات الترابية والسيد ممثل المجلس الجماعي لخنيفرة و ممثلي السلطة المحلية بخنيفرة ورئيس جمعية أجدير إيزوران للثقافة الأمازيغية وبعض أعضاءها ، و المدير الجهوي الجهوي لقطاع الثقافة ببني ملال رؤساء بعض مجالس الجماعات الترابية، والسادة رؤساء المصالح اللاممركزة بالإقليم، وكذا ممثلو فعاليات المجتمع المدني، و ممثلو المنابر الإعلامية، بمقر عمالة خنيفرة إجتماعا موسعا لتقديم حصيلة الدورة السابقة من المهرجان و التحضيرللنسخة الثالثة لمهرجان أجدير إيزوران للثقافة الامازيغية .
وبهذه المناسبة دعا السيد محمد فطاح إلى التعبئة الشاملة من طرف جميع الفرقاء المؤسساتيين من أجل ضمان الظروف الملائمة لإنجاح النسخة الثالثة لفعاليات مهرجان أجدير إيزوران للثقافة الامازيغية لأنها مناسبة لإبراز المقومات الثقافية للمدينة والتعريف بمؤهلاتها التراثية والحضارية.
وخلال كلمته أشاد السيد العامل بالإعلام الهادف بالإقليم الذي قام بتغطية الدورة السابقة و بتقديم حصيلة النسخة السالفة ومدى نجاحها مقارنة بالأولى .
ولم يفت السيد حميد البابور نائب رئيس المجلس الإقليمي لخنيفرة بحث الجميع للاستعداد والتهيئ لهذه الدورة ٬ وأن هذا المهرجان يندرج فى إطار الجهود المبذولة من أجل النهوض بالثقافة الأمازيغية، مبرزا مساهمة هذه التظاهرة في تفعيل وترجمة توجهات الخطاب التاريخي لأجدير الذي وجهه جلالة الملك يوم 17 أكتوبر 2001.
اما الحسن شيلاص رئيس جمعية أجدير إيزوران للثقافة الأمازيغية فقد تقدم بعرض حول النسختين السابقتين ، ورؤية الجمعية في توسيع صدى المهرجان بعيدا عن أية خلفيات سياسية أو تيارات حزبية وإنما حسب قوله هو مهرجان لجميع الفعاليات بالإقليم بعد إشراكها والمساهمة في إنجاحه للعمل على رفعه صيته إلى المستوى القاري عبر إشراك دول إفريقية في برامج النسخة الثالثة وحتى الدولي .
للاشارة فالنسخة الثالثة لمهرجان أجدير إيزوران للثقافة الامازيغية لهذه السنة ستنظم في تاريخ 11 يوليوز الذي يصادف الذكرى العشرين لتربع صاحب الجلالة الملك سيدي محمد السادس على عرش أسلافه المنعمين ، وكتوقيت مناسب للجمهور .
وستستمر الجمعية في تنظيم أنشطة ذات الصلة كالندوات والمحاضرات واللقاءات التواصلية بإشراك الفعاليات المدنية إلى غاية 17 اكتوبر وهو التاريخ الذي يرمز إلى سنة 2001 والخطاب الملكي من أجدير بتاسيس المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية .
جدير بالذكر أن تنظيم هذا المهرجان تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، يؤكد العناية السامية التي يوليها جلالته للأحداث الثقافية المكرسة للنهوض وتعزيز الثقافة الأمازيغية.