رئيس المجلس الإقليمي يشارك في أشغال الدورة 11 للمجلس الإداري للوكالة الحضرية لخنيفرة

رئيس المجلس الإقليمي يشارك في أشغال الدورة 11 للمجلس الإداري للوكالة الحضرية لخنيفرة

 

ترأس السيد محمد فطاح عامل إقليم خنيفرة ، رفقة السيد صالح أوغبال رئيس المجلس الإقليمي لخنيفرة والسيد إبراهيم أعبا رئيس جماعة خنيفرة و السيد رئيس المجلس الإداري للوكالة الحضرية بخنيفرة وكذا رؤساء الجماعات الترابية والغرف المهنية وممثلو الوزارات، أشغال الدورة الحادية عشر للمجلس الإداري للوكالة الحضرية لخنيفرة، وذلك يوم الإثنين 25 مارس 2019 بقاعة الاجتماعات بعمالة إقليم خنيفرة .

و في مستهل كلمته الافتتاحية أكد السيد رئس المجلس الإداري للوكالة الحضرية بخنيفرة على أن هذا الاجتماع يمثل فرصة للوقوف على حصيلة و تقييم منجزات الوكالة الحضرية بخنيفرة ، و وضع برنامج عمل مستقبلي لها مبني على أسس توجهات البرنامج الحكومي من خلال استراتيجية وزارة إعداد التراب الوطني و التعمير والإسكان و سياسة المدينة، بما يمكن من تنفيذ البرامج و الأوراش التي من شأنها تشجيع الاستثمار بالإقليم، والرقي بجاذبية المجالات الحضرية و القروية ، في ظل الجهوية المتقدمة التي أرسى أسسها صاحب الجلالة نصره الله و أيده  .

داعيا إلى مواصلة الجهود لتعميم و تحيين وثائق التعمير مع تأهيل المجال و العمل على تشكيل فضاءات مندمجة لمحاربة الإقصاء الاجتماعي و تحسين المشهد المعماري لتطوير مستوى عيش الساكنة، و إيلاء عناية خاصة للعالم القروي من خلال تبني المساعدة المعمارية والتقنية و الهندسية المعمارية، و إعداد دراسات لتأهيل المراكز الصاعدة، مشيرا في نفس الوقت إلى أجرأة التدابير الجديدة الواردة بضابط البناء العام، كما وجه الدعوة لكافة أعضاء المجلس و كذا الفاعلين في قطاع التعمير إلى دعم الوكالة الحضرية بخنيفرة من أجل الاستمرار في المثابرة و العطاء لتقديم خدمة تستجيب لتطلعات المواطنين.

و بهذه المناسبة شدد السيد محمد فطاح عامل الإقليم ، على أهمية المجلس الإداري للوكالة الحضرية، الذي يعتبر من آليات الحكامة المنصوص عليها دستوريا، والهادفة إلى تقريب وجهات نظر كل الفعاليات والمتدخلين في مجال التهيئة الحضرية، وتتبع تنفيد البرامج والاستراتيجيات المسطرة بغية تحسين عمل الوكالة الحضرية، والوقوف على أنشطتها وبرامجها الاستراتيجية بالشكل الذي يضمن الالتقائية، وتحقيق تطلعات كل الشركاء.

وعرج المسؤول الأول في إقليم خنيفرة في مداخلته، في اجتماع الدورة الحادية عشر للمجلس الإداري للوكالة الحضرية بخنيفرة، (عرج) على الدور الكبير الذي تلعبه الوكالات الحضرية كفاعل أساسي في تنزيل البرامج والسياسات المتربطة بمجال التعمير، وإعداد التراب الوطني وكأداة للهندسة واليقظة والخبرة الترابية، مما يجعلها مدعوة بشكل مستمر إلى مواكبة التحولات المجالية والجغرافية والاقتصادية التي يعرفها المجال الجهوي، وكذا التحديات العمرانية التي تطرحها كل هاته التحولات.

كما أبرز السيد العامل أن ذلك الدور المحوري للوكالة الحضرية يقتضي التوفر على موارد مالية وتقنية وبشرية كافية، للنهوض بهاته الأعباء مع التركيز على الخبرة والكفاءة بالشكل الذي يجعل منها شريكا أساسيا للجماعات الترابية في مجال التهيئة العمرانية والمجالية، عبر المخططات التعميرية التي تضمن تنمية متوازنة وفاعلة من أجل تنمية مستدامة للمجالات.

تم الاستماع إلى عرض السيد مراد عامل مدير الوكالة الحضرية بخنيفرة للتقرير الأدبي والمالي عن سنة 2018 وبرنامج العمل برسم سنة 2019، مبرزا خلال مداخلته أهم مؤشرات حصيلة الوكالة الحضرية في مجال تدخلها .

كما أبرز السيد المدير الجهود المبذولة على مستوى التدبير الحضري، من خلال تبني مقاربة المرونة و الفعالية في دراسة الملفات ٬ و بخصوص التقرير المالي، فقد تم عرض حصيلة تنفيذ ميزانية 2018 و مشروع الميزانية المرتقبة لسنة 2019، إضافة إلى برنامج العمل لسنوات 2018، 2019 و 2020 الذي تعتزم من خلاله الوكالة الحضرية بخنيفرة مضاعفة جهودها لتعميم التغطية بوثائق التعمير و تعميق التواصل مع الجماعات الترابية من أجل تكثيف عملية إنجاز تصاميم إعادة الهيكلة و تحسين جودتها، و إنجاز دراسات عامة و خاصة حسب الحاجة.

و بعد ذلك ثمت المصادقة على محضر إجتماع الدورة السابقة للمجلس ٬ ثم تقديم التقري الأدبي والمالي برسم سنة 2018 وكذا برنامج العمل برسم سنة 2019  .

تلى ذلك عرض مدققة الحسابات للوكالة الحضرية بخنيفرة برسم سنة 2018، ليتم بعده فتح باب المناقشة العامة من خلال تدخلات بعض أعضاء المجلس حول مختلف قضايا التعمير بتراب نفوذ الوكالة الحضرية.

و في الختام تم تقديم عدد من مشاريع التوصيات، و تلاوة برقية الولاء و الإخلاص المرفوعة إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده.

 

 

شارك المقالة على مواقع التواصل

Share on facebook
فيسبوك
Share on twitter
تويتر
Share on linkedin
لينكدإن
Share on print
طباعة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

%d bloggers like this: