المجلس الإقليمي لخنيفرة يعقد دورته الإستثنائية لشهر مارس 

   المجلس الإقليمي لخنيفرة يعقد دورته الإستثنائية لشهر مارس 

دعا المجلس الإقليمي لخنيفرة ، برسم دورتة الإستثنائية التي عقدها اليوم الخميس ، إلى تضافر جهود السلطات الإقليمية ٬ والمحلية والمصالح الخارجية ٬ والجماعات الترابية ٬ والفاعلين وكل الشركاء ٬ والمجتمع المدني، لتحسين الولوجية للدواويرالمعزولة والنائية بالإقليم ٬ مع تأمين حركة التنقل بها .

هذا الاجتماع ٬ الذي خصص لدراسة خمس نقاط ٬ مدرجة في جدول أعماله، تتعلق بإطلاع المجلس على إسهامات المديرية الإقليمية للمياه والغابات ومحاربة التصحر٬ في تأمين حركة التنقل بالطرق والمسالك التي تخترق الملك الغابوي بالإقليم ٬ وبالدراسة والتصويت ٬ على اتفاقيات شراكة ٬ و برمجة فائض الميزانية الإقليمية للسنة المالية 2018 و الدراسة والمصادقة ٬ على محضر لجنة التتبع ٬ الخاصة بالتدبيرالمفوض لمرفق النقل العمومي المشترك ٬ بين الجماعات ٬ بواسطة الحافلات بإقليم خنيفرة ، والملحق رقم 01/2019 المتعلق ٬ بإحداث خط بين مدينة خنيفرة ومركز أمغاس بجماعة الحمام ٬ عبر مدينة مريرت ٬ والتداول بشأن اقتناء قطعة أرضية ٬ في ملك أحد الخواص ٬ لإحداث قناة لتجميع مياه الأمطار ٬ لوقاية مركز كاف نسور بجماعة سيدي لامين من الفيضانات .

ووافق أعضاء المجلس خلال هذه الدورة ، بالإجماع على برمجة فائض الميزانية الإقليمية برسم السنة المالية 2018 ، والذي يناهز 6 ملايين درهم 80 في المائة منه خصص للوفاء بإلتزامات المجلس في عدد من إتفاقيات الشراكة ذات بعد إقليمي .

وتمت المصادقة بالإجماع ٬ على إتفاقية شراكة ٬ لبناء صهريج ٬ مع مد القنوات بالملك الغابوي بجماعة أم الربيع بالمكان المسمى أيت تعرابت ٬ و اتفاقية شراكة اطارللتعاون مع المجلس العلمي المحلي بخنيفرة ٬ واتفاقية شراكة ٬ لإنجاز منشآت فنية بتراب جماعة البرج ٬ بكلفة بلغت حوالي 250 ألف درهم ٬ واتفاقية شراكة لإصلاح وتهيئة مسلكين قرويين بجماعة أم الربيع بكلفة مالية بلغت 900 ألف درهم ٬ و إتفاقية شراكة بين المجلس الإقليمي لخنيفرة والجماعات المستفيدة من برنامج ملاعب القرب و البروتوكول الخاص بتمويل برنامج إنجاز ملاعب القرب متعددة الرياضات بالوسطين القروي والشبه الحضري بإقليم خنيفرة ٬ بمبلغ يناهز13مليون درهم .

كما دعا المجلس، خلال هذا الاجتماع ، إلى عقد اجتماعات موسعة بين المديرية الإقليمية للمياه والغابات ومحاربة التصحر والجماعات الترابية بالإقليم ٬ من أجل وضع برنامج عمل مدقق بخصوص إصلاح المسالك الغابوية بالإقليم، مع ضرورة التنسيق والانفتاح على فرقاء مؤسساتيين قصد إبرام اتفاقية شراكة في هذا الصدد.

وحث المجلس ٬ على اتخاذ جميع التدابيرالاحترازية والاستباقية ٬ من طرف اللجنة الإقليمية واللجان المحلية المكلفة بمحاربة الحرائق الغابوية ٬ للتدخل في الوقت المناسب، والزيادة في عدد الحراس المكلفين بمراقبة الحرائق الغابوية من ساكنة الدواويرالمجاورة للملك الغابوي ، والمراقبة الجدية للقطاع الغابوي ٬ وزجر كل المخالفات ، كتقطيع الأشجار وصناعة الفحم الحطبي.

وذكر المدير الإقليمي للمياه والغابات ٬ ومحاربة التصحر بخنيفرة ، في كلمة بالمناسبة، بأن شبكة المسالك الغابوية بالإقليم ٬ تلعب دورا مهما في الحفاظ وتنمية الموروث الغابوي عن طريق تسهيل انجاز مشاريع التنمية الغابوية كعمليات التشجير وتخليف الغابات الطبيعية وكذا المعالجة الميكانيكية للأودية للوقاية من الإنجراف والمساهمة في تثمين المنتوجات الغابوية وتنمية الاقتصاد الغابوي ٬ وكذا المساهمة مع بعض الشركاء المحليين في فك العزلة عن الساكنة المحلية .

كما أكد المدير الإقليمي ٬ على التدابير الواجب التعجيل بتفعيلها، لا سيما تفعيل دور اللجنة الإقليمية ٬ لتدبير حرائق الغابة وكذا اللجان المنبثقة عنها، وتفعيل دور اللجان المحلية ٬ والتي يجب أن تقوم بالإشعارالفوري ٬ إثر اندلاع أي حريق كان، واتخاذ التدابير والتدخلات الأولية.

وقد تم، خلال هذا الاجتماع، تقديم عرض مفصل حول أهمية المسالك الغابوية بالإقليم ٬ من طرف المديرية الإقليمية للمياه والغابات ومحاربة التصحر ، والتدابير المتخذة ببرمجة عمليات فتح وإصلاح المسالك الغابوية ٬ بتراب الإقليم ٬ التي تتم وفق منهجية محددة والتي تعتمد على مبدأ الأولويات .

للإشارة ٬ فأعضاء المجلس الإقليمي عبروا عن خيبة أملهم ٬ عن حجم الفائض الذي لا يرقي لطموحات المنتخبين ولا الساكنة ٬ نظرا لحجم الخصاص الكبير والاحتياجات المتزايدة ٬ من التجهيزات الأساسية ٬ والمرافق في ظل محدودية الموارد المالية للجماعات الترابية٬ والتمسوا تدخل الوزارة الوصية ٬ لتقديم الدعم للميزانية الإقليمية ٬ من أجل مسايرة الخصاص ٬ والإستجابة لطموحات ساكنة قبائل زيان الجبلية .

شارك المقالة على مواقع التواصل

Share on facebook
فيسبوك
Share on twitter
تويتر
Share on linkedin
لينكدإن
Share on print
طباعة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

%d bloggers like this: