صدى الخطاب الملكي لعيد العرش المجيد بإقليم خنيفرة
خنيفــــــرة – تصريحات المنتخبين وفعاليات المجتمع المدني بإقليم خنيفرة عقب خطاب عيد العرش المجيد بمناسبة الذكرى 19 لتربع سيدنا المنصور بالله جلالة الملك سيدي محمد السادس نصره الله وأيده على عرش اسلافه الميامين .
- تصريح السيد صالح أغبال رئيس المجلس الإقليمي لخنيفرة :
ووصف السيد اغبال خطاب العرش بخطاب الضوء الكاشف الذي سلط نوره على عدد من القضايا التي تهم تنمية الوطن اجتماعيا واقتصاديا .
واستدل السيد أغبال بما قاله نزار بركة ، الأمين العام لحزب الاستقلال ، الحزب الذي ينتمي إليه أغبال ، بأن الخطاب الملكي يشكل دعوة صريحة للأحزاب السياسية للبحث عن أساليب وآليات عمل جديدة كفيلة بالتعبئة وراء مشروع مجتمعي مشترك يترجم تطلعات المواطنات والمواطنين المغاربة .
- تصريحات رؤساء بعض الجمعيات بإقليم خنيفرة :
وبحسب فعاليات المجتمع المدني بإقليم خنيغرة ٬ أكدو أن الخطاب الملكي ذكر أن الأحزاب تقوم في الواقع بمجهودات من أجل النهوض بدورها، إلا أنه يتعين عليها استقطاب نخب جديدة، وتعبئة الشباب للانخراط في العمل السياسي، لأن أبناء اليوم، هم الذين يعرفون مشاكل ومتطلبات اليوم.
و أن الأمر يتطلب قراءة “في اتجاهين”، فهو رسالة للأحزاب السياسية، التي يتوجب عليها القيام بنقد ذاتي للانفتاح بشكل أكبر على الشباب والنخب، وفي الوقت ذاته، رسالة موجهة للشباب للانخراط في الشأن السياسي والحد من عزوفه عن العمل السياسي والانتخابات كما يلاحظ في الوقت الراهن”.
وبعد تأكيدهم على أهمية انخراط الشباب في المشهد السياسي، شددو على أن “انخراط الشباب في السياسة، سيتيح لهم إمكانية الحوار والتعبير عن أنفسهم”، وكذا توجيه غيرهم ممن ترك عرضة للقوى الظلامية والانتهازية”.
وتوقفوا عند تأكيد جلالة الملك على ضرورة الاستجابة للتوقعات المشروعة للمواطنين في المجال الاجتماعي، مبرزا القطاعات التي لم تحقق نتائج “مرضية “، والتي تشمل التعليم والصحة والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والتي يجب أن يتم تغيير مسارها مع إطلاق جيل جديد من المشاريع.
وبما أن المجال الاجتماعي لا يمكن أن ينظم نفسه بنفسه، تضيف فعاليات المجتمع المدني، أن جلالة الملك أعطى “أوامره الصارمة” من أجل تسريع الاستثمارات والرد على المستثمرين ومحاربة الرشوة وإصدار ميثاق اللاتمركز.
جديــــــر بالذكر أن كل المنتخبين والمسؤولين وفعاليات المجتمع المدني بإقليم خنيفرة قلب الاطلس المتوسط النابض يثمنون التوجيهات الملكية الرامية إلى خلق تآزر حقيقي في المجال الاجتماعي، عبر توحيد وسائل التدخل وتجميع الامكانيات وضبط البرامج، وتعميمها على جميع ربوع المملكة وتحديد المستهدفين، وذلك بهدف بلوغ النتائج والاهداف المرجوة.
ومتجندين دائما وراء جلالة الملك حفظه الله لتعزيز بناء الصرح الديموقراطي الذي يحرص جلالة الملك على ترسيخه، ولكونها رافعة تنموية ستساهم في تحقيق الإقلاع الاقتصادي والاجتماعي وتقليص الفوارق بين الجهات وداخل الجهات.