أدى آلاف المصلين، اليوم السبت، صلاة عيد الأضحى المبارك بإقليم خنيفرة ، في أجواء روحانية مفعمة بالخشوع والسكينة، حيث امتلأت المصليات والمساجد بجموع المصلين من مختلف الأعمار.
بمدينة خنيفرة ، أدى جمع غفير من المصلين صلاة عيد الأضحى المبارك، بحضور السيد محمد عادل إهوران ، عامل إقليم خنيفرة إلى جانب رئيس المجلس العلمي المحلي، ورئيس المجلس الإقليمي ورئيس جماعة خنيفرة بحضور السلطات القضائية والأمنية والمنتخبين، في مشهد يعكس التلاحم بين مختلف مكونات المجتمع في هذه المناسبة الدينية.
وتميزت أجواء صلاة العيد، هذا العام، بمدينة خنيفرة على غرار باقي مناطق الإقليم، بالتزام المواطنين بقرار عدم ذبح الأضاحي، في تجاوب واضح مع الإهابة الملكية؛ مما يعكس روح المواطنة والمسؤولية لدى ساكنة إقليم خنيفرة عاصمة زيان التاريخية
وعقب انتهاء الصلاة، تبادل المصلون التهاني والتبريكات بهذه المناسبة السعيدة، في أجواء من الأخوة والتضامن، مجسدين بذلك قيم التكافل الاجتماعي التي تميز المجتمع المغربي.
و قد مرت هذه الشعائر الدينية في جو من الخشوع و التقوى ، رفعت فيها أكف الضراعة للمولى عز و جل بالدعاء الصالح لمولانا أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله و كافة الأسرة الملكية الشريفة، مترحمين على روحي فقيدي الأمة، جلالة الملكين محمد الخامس و الحسن الثاني طيب الله ثراهما.
وشهدت مدينة خنيفرة بالمصلى الرسمية بساحة المسيرة الخضراء، منذ الصباح الباكر، توافد المصلين على المصلى الرسمية، في تنظيم محكم أشرفت عليه السلطات المحلية، مع الحرص على توفير كافة الظروف الملائمة لأداء هذه الشعيرة الدينية.