شهدت مدينة خنيفرة ، صباح اليوم الثلاثاء 18 نونبر 2025، تنظيم مراسيم رسمية مميزة احتفالاً بالذكرى السبعين لعيد الاستقلال المجيد، وذلك بساحة عمالة إقليم خنيفرة ، حيث ترأس عامل إقليم خنيفرة محمد عادل إهوران مراسيم تحية العلم الوطني، في أجواء امتزج فيها الاعتزاز بتاريخ الكفاح الوطني بروح الوفاء لملحمة التحرير والوحدة الترابية.
و عرف الحفل إستعراضا لفرقة تابعة للقوات المساعدة ، وذلك بحضور رئيس المجلس الإقليمي لخنيفرة ، ورئيس المجلس العلمي المحلي ، الى جانب السادة ممثلي المصالح الأمنية والعسكرية والسلطات المحلية، والمصالح الخارجية، و فعاليات المجتمع المدني وعدد من ساكنة المدينة وشخصيات أخرى في تأكيد واضح على رمزية هذا الحدث الوطني الذي يعكس تلاحم الشعب مع مؤسساته.
وقد شكل هذا الاحتفاء مناسبة لاستحضار التضحيات التي قدمها المغاربة من أجل التحرر من نير الاستعمار، وترسيخ قيم الوطنية والوفاء للعرش العلوي المجيد، وتأكيد التشبث بالثوابت الراسخة للمملكة، وفي مقدمتها الوحدة الوطنية والترابية.
وتؤكد هذه الأنشطة، الرسمية والتنموية، على المكانة الخاصة التي يكتسيها عيد الاستقلال في الذاكرة الوطنية، باعتباره محطة تأسيسية لاستكمال السيادة الوطنية وبناء المغرب الحديث، وتذكيراً بواجب الحفاظ على مكتسبات الوطن وتوريث روح الوطنية للأجيال الصاعدة.
وبين رمزية العلم الوطني وروح المشاريع التنموية، تواصل مدينة خنيفرة تأكيد حضورها كعاصمة زيان التاريخية ، حيث تشهد تحولات عميقة في بنيتها الاقتصادية والحضرية، وتقدم نموذجاً متجددًا في تجسيد قيم المواطنة والتنمية وترسيخ الارتباط الدائم بتاريخ المغرب وهويته.
