جرى، اليوم السبت ، بجماعة القباب بإقليم خنيفرة ، تدشين مركز الإغاثة القباب ، وذلك بهدف تعزيز البنية التحتية لخدمات الوقاية المدنية بهذه المنطقة الجبلية ، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للوقاية المدنية، الذي يصادف فاتح مارس من كل سنة.
وتم إنجاز هذا المركز ، الذي أشرف على تدشينه عامل إقليم خنيفرة ، محمد عادل إهوران، مرفوقا بممثلي السلطات الأمنية، و عدد من المسؤولين المحليين، في إطار استراتيجية المديرية العامة للوقاية المدنية الرامية إلى تعزيز التغطية الجغرافية لخدمات الإسعاف والإنقاذ، وضمان استجابة فعالة لحوادث السير، والحرائق، وحالات الطوارئ الصحية، خاصة في المناطق التي تعرف تضاريس صعبة.
وبهذه المناسبة ، خلدت القيادة الإقليمية للوقاية المدنية بخنيفرة، “أبواب مفتوحة” تم تقديم خلالها معطيات وإحصائيات حول حصيلة التدخلات السنوية التي تعكس الجهود المبذولة لحماية الأرواح والممتلكات ، بالإضافة إلى المبادرات التوعوية والوقائية التي تساهم في تعزيز السلامة العامة .
وتخلل هذا الحدث، المنظم هذه السنة تحت شعار “الوقاية المدنية ضمان الأمن للسكان”، مجموعة من الأنشطة التوعوية حول الإسعافات الأولية، ومحاكاة لحالات الطوارئ، وعمليات الإنقاذ والإطفاء ، إلى جانب تقديم شروحات حول أساليب الوقاية من الحرائق والكوارث الطبيعية، مثل الزلازل والفيضانات.
وشهد الحدث تقديم شروحات وإحصائيات ، حيث أبانت المعطيات ، أن حصيلة تدخلات رجال الوقاية المدنية على مستوى إقليم خنيفرة ، بلغت 8133 تدخلا لتقديم المساعدة للأشخاص في حالة خطر، و 930 تدخلا بالنسبة لحوادث السير ،منها 07 وفاة و 89 في حالة خطر و1161 في حالات خفيفة و 26 عملية انقاد ، و264 تدخلا لمكافحة الحرائق ،و440 تدخلا للحماية من الاختناق، و سجلت ايضا5 تدخلات في حالة الفيضانات .
وتميز هذا الحدث ، بعرض ميداني يحاكي تدخلات عناصر الوقاية المدنية، ويظهر كفاءاتها العالية في التعامل مع مختلف الحالات الطارئة، إلى جانب تنظيم حملة توعوية لتلاميذ المدارس ، للتعرف على عمل وأنواع عمليات الإنقاذ التي يقوم بها عناصر الوقاية المدنية، والتعرف على بعض المخاطر والحوادث وكيفية تجنبها.