أشرف السيد محمد فطاح عامل إقليم خنيفرة ، اليوم الجمعة 11 أكتوبر الجاري ، مرفوقا برئيس المجلس الإقليمي و المجلس العلمي وعدد من المنتخبين وشخصيات مدنية وعسكرية اليوم الجمعة ، على تدشين دار الطالبة كهف النسور بجماعة سيدي لامين ، والتي تعتبر نموذجا لمشروع اجتماعي دامج، وتجسيدا حقيقيا لمقاربة تشاركية تهدف إلى تشجيع تعليم الفتيات القرويات وتقليل الهدر المدرسي .
ويهدف هذا المشروع ، إلى المساهمة في الحد من ظاهرة الهدر المدرسي، ومواكبة الفتيات القرويات في تحصيلهن الدراسي خاصة المتحدرات منهن من دواوير نائية .
ويستهدف المشروع، الذي تم تمويله من صندوق المبادرة الوطنية التنمية البشرية، بإعتمادات مالية تبلغ 5,5 مليون درهم ، بشراكة مع المجلس الإقليمي لخنيفرة ، والتعاون الوطني وجماعة سيدي لامين ، أزيد من 80 فتاة، ويندرج في إطار المشاريع الاجتماعية التي تروم دعم تمدرس الفتاة القروية، وتوفير الشروط الملائمة للتمدرس بالوسط القروي والمناطق النائية .
وتضم هذه البنية، المكونة من طابقين ، جميع المرافق اللازمة لضمان مواكبة النزيلات ورعايتهن، بما في ذلك 83 سريرا ، وغرفة لذوي الاحتياجات الخاصة ، ومطبخا، ومصبنة وفضاء للمطالعة ودعم الأنشطة المدرسية، وقاعة متعددة الوسائط ، وقاعة للأكل ، ومخزن ومرافق إدارية وصحية.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أكد قاسم بن خلاف، عن قسم العمل الاجتماعي بعمالة إقليم خنيفرة، أن هذا المرفق الاجتماعي ، تم بناؤه و تجهيزه بكل الوسائل التي تتيح للمستفيدات الإيواء والإطعام، بتكلفة مالية تبلغ 5,5 مليون درهم ، والذي يندرج في إطار البرنامج الرابع الذي يهتم بالدفع بالتنمية البشرية للأجيال الصاعدة، محور دعم التمدرس، و تشجيع تمدرس الفتاة القروية، التي ظلت تُعاني من البعد عن المؤسسات التعليمية .