و بساحة أزلو، أقيمت صلاة العيد بحضور السيد محمد فطاح عامل الإقليم ، الدي كان مرفوقا بالسيد رئيس المجلس الاقليمي لخنيفرة و السيد مندوب الشؤون الإسلامية ، بالإضافة إلى رؤساء المصالح الأمنية و رجال السلطة و رؤساء المصالح الإدارية و منتخبين و جموع من المواطنات و المواطنين الذين توافدوا بكثافة لتأدية صلاة العيد و الإنصات للخطبة الدينية الخاصة بهذه المناسبة.
بعد أداء الصلاة، ذكر الخطيب في خطبة العيد بما هدى الله المؤمنين له خلال شهر رمضان من صيام و قيام و تلاوة القرآن و سائر الطاعات، و ما حقق لهم من نعم التمام و الكمال مشيرا إلى أن عيد الفطر المبارك هو يوم فرح و سرور، بإخراج زكاة الفطر و إدخال السرور على الفقراء و المساكين، و تهنئة المؤمنين بعضهم لبعض، وصلة الأرحام و غير ذلك من أوجه البر و الطاعات.
و تضرع الخطيب و معه عموم المصلين في الختام، إلى الله عز و جل بأن يحفظ أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، ويسدد خطاه لما فيه خير لشعبه الوفي، و ينصره نصرا عزيزا، و بأن يقر عينه بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن، و يشد عضده بشقيقه الأسعد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، و كافة الأسرة الملكية الشريفة.