تم ، إعادة تشغيل جسر واد كرو التاريخي الذي يؤرخ للحقبة الاستعمارية، وذلك بعد أن خضع لإعادة البناء لمدة استمرت بضعة أشهر، بهدف الربط بين إقليمي خنيفرة وخريبكة.
وستربط هذه المنشأة الفنية التي أعيد بناؤها كجسر بدعامات من الخرسانة على طول 124 متر، بين إقليمي خنيفرة وخريبكة عبر جماعتي حد بوحسوسن والشكران.
ويتوخى من جسر واد كرو، الذي تم تدشينه بحضور كل من عامل إقليم خريبكة، وعامل إقليم خنيفرة، والذي بلغت تكلفة إعادة بنائه 13 مليون درهم بتمويل من وزارة التجهيز والماء، الحفاظ على رصيد المنشآت الفنية لاسيما تلك التي تعود إلى الحقبة الاستعمارية، وكذا تحسين ظروف تنقل المسافرين والرفع من مؤشرات السلامة الطرقية على مستوى المقطع الطرقي خنيفرة- أبي الجعد-خريبكة.
كما يندرج هذا الجسر الذي سيساهم في تسهيل مرور المركبات الثقيلة وجميع أنواع المركبات، في إطار الجهود المبذولة من طرف المديرية الإقليمية للتجهيز من أجل تعزيز البنيات التحتية وضمان انسيابية لحركة المرور.
وأبرز المدير الإقليمي للتجهيز والنقل بإقليم خريبكة، عبد الكريم العلاوي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أهمية هذه المنشأة الفنية في حذف نقطة انقطاع طرقي جراء الفيضانات التي تحدث خلال الفترة الشتوية، مذكرا بأن هذا الجسر سيسهل تنقل الساكنة في ظروف جيدة وسيرفع رصيد المنشآت الفنية على مستوى الإقليم.
وهكذا، فإن هذه المنشأة الفنية تأتي لضمان ديمومة حركة السير بين الضفتين من خلال تأمين سلامة مستعمليها، وكذا الرفع من جودة الخدمات وحماية مستعملي الطريق من الفيضانات عبر معالجة نقط الانقطاع. كما سيساهم في خلق حركية اقتصادية بين إقليمي خريبكة وخنيفرة.