المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في مريرت .. تدشين مركز تدريب وتوجيه الشباب
ويهدف إحداث هذا المركز، الذي أعطيت انطلاقته تزامنا مع تخليد الذكرى السادسة عشر للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، إلى تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب عبر استقبال وتوجيه الشباب، من خلال التكوين والدعم والمواكبة، والرفع من قدرات الشباب حاملي المشاريع، ومواكبة المقاولين وتحسين الدخل الحالي.
ويضم هذا المركز، الذي تطلب تمويلا بقيمة 984 ألف و670 درهما، قاعات للإنصات والتوجيه، والتكوين والمواكبة وأخرى متعددة التخصصات ومكاتب إدارية ومرافق صحي.
كما أن هذا المركز، يستهدف بالأساس الفئة العمرية ما بين 18 و45 سنة، من خلال الاستماع إليهم من طرف خبراء، وتوجيههم نحو خدمات تهم مواكبتهم، أو نحو برامج تضطلع بها مؤسسات عمومية أو خاصة، وتوفير الدعم المالي من أجل تحسين دخلهم وخلق مقاولاتهم أو ولوج سوق الشغل.
وفي هذا الاطار، أوضح يوسف صبري، رئيس جمعية المركب الاجتماعي متعددة التخصصات، الهيئة المسيرة لهذا المركز، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن إحداث هذا الفضاء يندرج في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في محورها الثالث، والذي يهدف إلى دعم الشباب وضمان إدماجهم في النشاط الاقتصادي.
وأضاف صبري أن هذا المركز سيوفر مساحة كبيرة للشباب، سواء للباحثين عن الشغل بصفة مباشرة أو الشباب الراغبين في خلق شركات أو مقاولات ذاتية، وذلك من خلال مواكبتهم وتوجيههم نحو سوق الشغل.
وأشار إلى أن منصة الشباب ستعمل، إلى جانب، المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات بالإضافة إلى متدخلين آخرين على مستوى الإقليم، على دعم شباب مدينة مريرت ومساعدتهم على الاندماج في النسيج الاقتصادي، والانخراط في الدينامية التنموية المحلية.
وبمناسبة تخليد الذكرى السادسة عشر للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، تمت زيارة مركز تصفية الدم بمرير، الذي بلغت أشغاله مرحلتها النهائية، ومن المنتظر أن يشكل هذا المركز مؤسسة مرجعية على مستوى الجماعة فيما يخص العناية والتكفل بالمرضى الذين يعانون من القصور الكلوي.
كما أن المركز، الذي تطلب بناؤه غلافا ماليا بقيمة 8ر3 مليون درهم ، يضم العديد من المرافق منها ، قاعات للعلاج وتصفية الدم وصيدلية لتخزين المواد الطبية.