التربية و الصحة في قلب الحملة الوطنية لتنمية الطفولة المبكرة بإقليم خنيفرة
في إطار الحملة الوطنية لتنمية الطفولة المبكرة التي انطلقت ببلادنا من 21 اكتوبر الجاري وتستمر إلى غاية 04 نونبر 2019،ومساهمة من إقليم خنيفرة في التحسيس بأهمية الطفولة المبكرة ،و تثبيتا لدعائم و مرتكزات المرحلة الثالثة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي أعطى صاحب الجلالة الملك محمد السادس انطلاقتها يوم الأربعاء 18 شتنبر 2018، و التي تقوم أساسا على الاستثمار في الرأسمال البشري من خلال تنمية صحة الأم و الطفل و تعميم التعليم الأولي بالعالم القروي، تم يومه الخميس 31 اكتوبر 2019 ابتداء من الساعة التاسعة والنصف صباحا بمقر عمالة خنيفرة وتحت الرئاسة الفعلية للسيد عامل إقليم خنيفرة السيد محمد فطاح، تنظيم لقاء تحسيسي بأهمية الطفولة المبكرة .
ويأتي هذا اللقاء بهدف الرفع من درجة الوعي وتحسيس الفاعلين المحليين بأهمية هذا الموضوع وزيادة الاهتمام به وإبراز آثاره الايجابية في بناء مستقبل مشرق لفائدة الأجيال الصاعدة ببلادنا،وهو الخيار الذي تنشده المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في حلتها الثالثة والتي اختارت الاستثمار في الرأسمال البشري للأجيال الصاعدة .
وفي إطار نفس الحدث قام السيد عامل إقليم خنيفرة كذلك ابتداء من الساعة الرابعة زوالا بزيارة وحدة التعليم الأولي بسيدي عمرو التي إحداثها من قبل المبادرة الوطنية في إطار عملية 1200 وحدة للتعليم الأولي بالعالم القروي برسم سنة 2019 وذلك بتكلفة مالية بلغت 145 000,00 درهم بشراكة بين اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية و المؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي التي ستتكلف بالتسيير الإداري و البيداغوجي للمشروع .
كما قام بإعطاء الانطلاقة لأشغال بناء دار الأمومة بمركز كهف النسور -جماعة سيدي لامين- ، و هو المشروع الذي تقدر تكلفة بنائه ب 660 000,00 درهم. و يهدف إلى تنمية صحة الأم و الطفل بالعالم القروي عبر تحسين ظروف الوضع و العناية بالأطفال الرضع من خلال تتبع النساء الحوامل في مختلف مراحل الحمل.